25-أبريل-2022
Getty

ستخصص الموارد المراد جمعها لدعم الموارد المالية لقرى الأطفال وفق الجمعية (getty)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أعلنت الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس"، عن تحصّلها الثلاثاء 19 أفريل/ نيسان 2022، على ترخيص جديد من رئاسة الحكومة يخوّل لها جمع الزكاة والتبرعات عن طريق الإرساليات القصيرة بما قيمته ديناران (2000) مليم معفاة من الأداءات والعمولات (الإرسالية الواحدة لمدة ثلاثة أشهر) بداية من تاريخ الترخيص وذلك على الرقم 85510 بالنسبة لحرفاء مختلف مشغلي شبكات الهاتف الجوال أورنج وأوريدو واتصالات تونس.

الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس" تتحصّل على ترخيص من رئاسة الحكومة يخوّل لها جمع الزكاة والتبرعات عن طريق الإرساليات القصيرة بما قيمته ديناران (2000) مليم معفاة من الأداءات والعمولات

وستخصص الموارد المراد جمعها من طرف الجمعية، بواسطة الإرساليات القصيرة لدعم الموارد المالية للقرى الأربعة (قمرت وسليانة والمحرس وأكودة)، وتغطية الحاجيات اليومية للأطفال المحضونين من إعاشة ورعاية صحية واجتماعية وإحاطة تربوية ونفسية فضلًا عن برنامج دعم الأسرة المتمثل في الإحاطة بالأطفال المهددين داخل أسرهم، وفق الجمعية.

 وذكّرت الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس"، المتبرعين أنه بإمكانهم ترك نص باللغة الفرنسية، أو ترك الإرسالية فارغة أو أن يكتبوا فيها SOS، كما يمكنهم إعطاء زكاتهم وزكاة فطرهم لفائدة الجمعية مثلما بيّن ذلك مفتي الجمهورية التونسية في وقت سابق حينما دعا المواطنين إلى أن ينخرطوا في هذه الخدمة ذات الأبعاد الإنسانية النبيلة، وفق بيان اطّلع عليه "الترا تونس".

الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس" توفّر الإعاشة والرعاية الاجتماعية والتربوية والإحاطة النفسية لنحو 2300 طفلًا، وتساهم الدولة بحوالي 20% من ميزانيتها السنوية

وتسعى الهيئة المديرة الجديدة للجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس"، ضمن برنامج عملها لسنة 2022، إلى جملة من الأهداف من بينها: تعبئة الموارد المالية لميزانيتها والترفيع في طاقة إيواء القرى بالنظر إلى الحاجيات المتزايدة من الوضعيات التي تتطلب الإيواء والإحاطة، وتوسيع دائرة التغطية لفائدة الأطفال والشباب فاقدي السند العائلي والمهددين بالإهمال وتحسين نوعية الخدمات المسداة وتوفير كل ضمانات الحماية لهم، وفق البيان.

وتوفر الجمعية التونسية لقرى الأطفال "آس أو آس"، الإعاشة والرعاية الاجتماعية والتربوية والإحاطة النفسية لنحو 2300 طفلًا، وتساهم الدولة بحوالي 20% من ميزانيتها السنوية "وتراهن الجمعية على التبرعات في تعبئة باقي الاعتمادات المستوجبة" وفق بيانها.