23-مايو-2022
هيئة الانتخابات

في لقاء جمع أعضاء عن هيئة الانتخابات في تونس ووفدًا عن البرلمان الأوروبي

الترا تونس - فريق التحرير

 

التقى رئيس هيئة الانتخابات بتونس فاروق بوعسكر، الاثنين 23 ماي/أيار 2022، وفدًا عن البرلمان الأوروبي بحضور سفير الاتحاد الأوروبي بتونسي ماركوس كورنارو، وتمحور اللقاء حول آخر المستجدات في علاقة بالتركيبة الجديدة لهيئة الانتخابات و"الاستعدادات الجارية لتنظيم الاستفتاء والمواعيد الانتخابية القادمة"، وفق ما جاء في بلاغ للهيئة.

وأكدت عضو البرلمان الأوروبي ماري أرينا، التي تترأس الوفد، أنها على قناعة "بأن لهيئة الانتخابات دورًا مهمًّا في الحفاظ على نزاهة المسارات الانتخابية وشفافيتها"، مشيرة في هذا الصدد إلى "استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم كل أشكال التعاون في هذا المجال"، حسب البلاغ ذاته.

عضو البرلمان الأوروبي ماري أرينا تؤكد قناعتها بأن "لهيئة الانتخابات في تونس دورًا مهمًّا في الحفاظ على نزاهة المسارات الانتخابية وشفافيتها"

وأوضحت أن "الزيارة التي تؤديها إلى تونس تندرج في إطار الحرص على دعم علاقات التعاون مع تونس باعتبارها شريكًا متميزًا تجمعه بالفضاء الأوروبي علاقات ثقافية واقتصادية متميزة وقيم مشتركة"، وفق نص البلاغ.

ومن جهته، عبر فاروق بوعسكر عن "ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين الهيئة والاتحاد الأوروبي خلال كل المحطات الانتخابية التي شهدتها تونس منذ سنة 2011"، مؤكدًا "حرص مجلس الهيئة على دعم التنسيق والتعاون بين الطرفين خلال المواعيد الانتخابية القادمة"، وفقه.

 

رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 🇹🇳🗳 يلتقي وفدا عن الاتحاد الأوروبي عبّر رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات...

Posted by Instance Supérieure Indépendante pour les Élections - ISIE on Monday, May 23, 2022

 

يذكر أنه صدر بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، في 9 ماي/أيار 2022، أمر رئاسي يقضي بتعيين كامل أعضاء "الهيئة العليا المستقلة للانتخابات" الجديدة في ⁧‫تونس‬⁩، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا على الساحة السياسة في تونس، واعتبره عديد الأحزاب والمنظمات والشخصيات السياسية والمختصة في الشأن القانوني إجراءً لمزيد "تكريس انفراد سعيّد بمقاليد الحكم عبر وضع يده على هيئة الانتخابات".

وقد أدى أعضاء هيئة الانتخابات الجديدة في تونس، في 12 ماي/ أيار 2022 اليمين أمام الرئيس التونسي قيس سعيّد، بقصر الرئاسة بقرطاج.

وتعيش تونس على وقع أزمة سياسية حادة منذ استحواذ الرئيس التونسي قيس سعيّد، منذ 25 جويلية/يوليو الماضي، على السلطة التنفيذية بإقالته رئيس الحكومة حينها هشام المشيشي ثم حله البرلمان والانطلاق في الحكم بمراسيم في خطوة وصفها خصومه "بالانقلاب"، ويعتبرها "تصحيحًا للمسار"، وسط انتقادات داخلية وخارجية من التوجه لترسيخ حكم فردي.

ومن المنتظر أن تقوم ما أسماها سعيّد "الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة"، تحت إشرافه بصياغة دستور جديد لتونس، سيتم طرحه فيما بعد للاستفتاء في 25 جويلية/يوليو القادم ثم إجراء انتخابات برلمانية في 17 ديسمبر/ كانون الأول.


الأزمة السياسية