18-مايو-2020

أكد أن اعتصام موسي مؤخرًا يأتي بعد هزائم حفتر في ليبيا

الترا تونس - فريق التحرير

 

اتهم رئيس كتلة حركة النهضة نورالدين البحيري، الإثنين 18 ماي/أيار 2020، رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بأنها جزء من معادلة إقليمية عناوينها الإمارات وخلفان وقناة "العربية" و"سكاي نيوز" من أجل إسقاط الثورة التونسية.

وأكد، في حوار مع إذاعة "شمس أف أم"، أن اعتصام موسي مؤخرًا في البرلمان هو محاولة مستمرة لإرباك تونس في إطار أجندة إقليمية لتدمير الثورة التونسية، مشيرًا إلى أنه تم تسريع هذا الحراك بعد الهزائم المتتالية لخليفة حفتر في ليبيا.

البحيري: اعتصام موسي مؤخرًا في البرلمان هو محاولة مستمرة لإرباك تونس في إطار أجندة إقليمية لتدمير الثورة التونسية

واعتبر أن رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر لا تعترف بالدولة والحكومة والثورة وذلك في إطار إصرارها للعودة إلى الوراء لخدمة أجندات أطراف إقليمية.

في جانب آخر، لم ينف البحيري وجود خلافات مع حركة الشعب، معتبرًا أن أساسها هو الخلافات حول القضايا الإقليمية، مشددًا في الآن ذاته على تمسك النهضة بالحكومة.

وأكد أن موقف حركة النهضة في ليبيا هو ذاته موقف الدولة التونسية بالاعتراف بحكومة السراج وفق مقتضيات الشرعية الدولية.

وتحدث رئيس كتلة النهضة أن الحكومة بحاجة إلى حزام سياسي وبرلماني واجتماعي أوسع من حزامها الحالي لتكون حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة الصعوبات وإرساء المحكمة الدستورية.

وقال إن الموضوع بيد رئيس الحكومة اليوم، مشيرًا إلى أهمية توسيع الائتلاف الحكومي بحيث يجمع كل الأطراف السياسية عدا كل من أقصى نفسه، وفق تعبيره.

وبخصوص الانتقادات حول تواصل رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي مع جهات خارجية، أكد البحيري أن ذلك أمر طبيعي بحكم رئاسته للبرلمان مذكرًا أن الغنوشي هو أيضًا رئيس منظمة دول العالم الإسلامي. وأكد، في هذا الجانب، وجود تنسيق مع رئيس الجمهورية.

وبخصوص مؤتمر حركة النهضة، أفاد البحيري أن موعده سيحدده مجلس الشورى مشددًا أن المؤتمر سيد نفسه في علاقة بالحديث عن إمكانية التمديد لرئيس الحركة راشد الغنوشي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

مرزوق: أتبرأ من كتلة الإصلاح والحكومة

المكي: ظروف التغيير داخل النهضة متوفرة