28-ديسمبر-2020

ومطالب بوضع حد لهذه الاعتداءات (صورة أرشيفية/ ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

عبرت وزارة الصحة، الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول 2020، عن استنكارها الشديد للاعتداء الذي طال عددًا من الإطارات الصحية خلال الليلة الفاصلة بين 25 و26 ديسمبر/كانون الأول الجاري أثناء أداء واجبهم المهني بمعهد المنجي بن حميدة لطب الأعصاب بتونس.

ووصفت الوزارة، في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل "فيسبوك"، ذلك الاعتداء بـ"العمل الإجرامي"،  معربة عن "تضامنها التامّ وتعاطفها الكامل مع ضحايا هذا الاعتداء الشنيع"، ومؤكدة عزمها على تتبّع الجناة عدليًّا وضمان محاسبتهم.

وزارة الصحة تؤكد التزامها بمواصلة العمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية على تأمين المؤسسات الاستشفائيّة وتكثيف الدوريات حول أقسام الاستعجالي لحماية العاملين بها وضمان حسن سير المرفق العمومي للصحّة

كما أكدت الوزارة التزامها بمواصلة العمل بالتنسيق مع وزارة الداخلية على تأمين المؤسسات الاستشفائيّة وتكثيف الدوريات حول أقسام الاستعجالي لحماية العاملات والعاملين بها وضمان حسن سير المرفق العمومي للصحّة، وفق نص البلاغ.

-- بلاغ تونس، 27 ديسمبر 2020 على إثر الإعتداء الذي طال عددا من الإطارات الصحية خلال الليلة الفاصلة بين الجمعة 25 والسبت...

Publiée par ‎Ministère de la santé وزارة الصحة‎ sur Dimanche 27 décembre 2020

وفي تعليقها على الحادثة، طالبت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، في بيان نشرته مساء الأحد 27 ديسمبر/كانون الأول 2020، وزارات الصحة والداخلية والدفاع الوطني وكل جهة تضطلع بمهام صحية وأمنية، بـ"التحرك الفوري من أجل وضع خطة عاجلة تنفذ فورًا هدفها تأمين المؤسسات الصحية والطاقم الصحي والمرضى وكل من يتواجد في الفضاء الصحي خاصة منه الفضاء الحساس للاستعجالي والفضاءات ذات الخدمة الاستعجالية والإنعاش ووحدات النجدة والإنعاش ومراكزها.

واقترحت، في هذا الصدد، طرح التواجد الأمني الفعال والكافي بالنقاط اللازمة بما يكفي من إمكانيات لحماية المؤسسة والمواطن والأمني المكلف بالحماية ومسار العدالة لكل متضرر سواء كان عونًا صحيًا أو مواطنًا وعدم الإفلات من العقاب في حال الاعتداء.

منظمة الأطباء الشبان: يجب التحرك الفوري من أجل وضع خطة عاجلة لتأمين المؤسسات الصحية والطاقم الصحي والمرضى

وأكدت المنظمة، في بيانها، أن "الاعتداءات على الكادر الصحي عمومًا والإطار الطبي الشاب والمتربص بالذات ارتفاعًا كبيرًا خاصة مع اشتداد الأزمات الصحية وانهاك الطاقم الصحي واستنزافه".

وأضافت أن "ما يفاقم ذلك هو الاستقالة شبه التامة من وزارة الصحة وأغلب المؤسسات خاصة عندما يتعلق الأمر بطبيب شاب رغم استغلال هذه الوزارة وهذه المؤسسات للأطباء الشبان لأبعد الحدود من أجل تغطية عجزها و قصورها تجاه التونسيات و التونسيين"، وفق نص البيان.

وشددت على أنه "لم يعد يمكن في مثل ظروف الأزمة الحالية في مختلف أوجهها سواء أزمة الوباء أو أزمة هجرة الأطباء والكادر الصحي التي صارت ملموسة أكثر فأكثر المواصلة في العمل بمراكز حساسة و خطيرة دون تحمل كل الأطراف مسؤوليتها في تأمين إسداء الخدمة الصحية وتوفير حلول فورية لهذه المعضلة وتجاوزها من أجل العمل على حل الأزمة الصحية ككل".

ولفتت منظمة الأطباء الشبان إلى ضرورة التواجد الأمني بغاية الحماية والتوقي من التخريب والاعتداء وحتى من التقصير، وألّا يصبح تواجدًا لمزيد العنف أو لتوتير الأجواء أو إثقال كاهل الوحدات الأمنية، إذ يجب التفكير في "تسليح العناصر المكلفة بالأمن بجانب قانوني يمكنهم من التدخل لتجنب الاعتداء"، "سواء أكان مواطنًا يعتدى عليه بالتقصير أو الاستهانة بحقه في الخدمة الصحية، أو عونًا أو إطارًا صحيًا يتم تعطيله عن أداء مهامه"

تونس في 27/12/2020 بيان على خلفية حادث الاعتداء بمعهد الأعصاب يهم المنظمة التونسية للأطباء الشبان باسم كافة منضوريها...

Publiée par Organisation Tunisienne des Jeunes Medecins sur Dimanche 27 décembre 2020

 

اقرأ/ي أيضًا:

منظمة الأطباء الشبان: اقتحام استعجالي الرابطة بالسكاكين والاعتداء على طبيب

منظمة الأطباء الشبان تدعو لـ"التشهير" بكل الإخلالات