15-يناير-2020

استقال الثلاثاء قياديان من حركة النهضة (أنيس ميلي/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

عرفت حركة النهضة، مؤخرًا، بعض الخلافات الداخلية التي طفت على السطح بشكل خاص بعد فوز الحركة في الانتخابات التشريعية ومسار تشكيل الحكومة وما رافقه من تكليف للحبيب الجملي، وهو مسار توّج بسقوط حكومة الجملي في البرلمان الذي لم يمنحها ثقته في جلسة عامة انعقدت يوم الجمعة الفارط.

هذا بالإضافة إلى الجدل القائم منذ فترة حول مؤتمر النهضة القادم وخلافة كرسي رئاسة الحركة، وتواترت آراء مختلفة حول "الديمقراطية الداخلية" في الحزب والتداول على المناصب داخله.

قدم القياديان بمجلس شورى حركة النهضة هشام العريض وزياد بومخلة استقالتهما من الحركة

في هذا السياق، أعلن القياديان بالحركة هشام العريض وزياد بومخلة، مساء الثلاثاء 14 جانفي/ كانون الثاني 2020، عن استقالتهما من الحزب دون أن يكشفا عن الأسباب بشكل واضح.

وكتب العريّض، وهو نجل القيادي المعروف بالحركة علي العريّض، في تدوينة عبر حسابه الخاص بموقع فيسبوك أنه قدم صباح الثلاثاء استقالته من حركة النهضة بعد أكثر من 10 سنوات قضاها في هياكلها، مشيرًا إلى أنه "يحتفظ بكثير من الذكريات الطيبة من هذه التجربة التي تعلم الكثير منها وخلالها وأنه يسعى كي يحفظ علاقات طيبة مع من جمعتهم به سنوات النضال في سبيل الحرية والكرامة".

من جهته، أكد عضو مجلس شورى حركة النهضة زياد بومخلة أنه قدم استقالته من الحركة لأسباب يحتفظ بها لنفسه، مشددًا على أنه "سيبقى وفيًا لمبادئ وقيم الثورة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

رسمي: "إقصاء" تونس من مؤتمر برلين حول ليبيا

تكوين "حكومة الرئيس": هذا ما قرره المجلس الوطني للتيار الديمقراطي