11-مايو-2021

وممارسة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها والانصياع لقرارات الشرعية الدولية (أحمد غرابلي/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

اتفق وزيرا الخارجية التونسي والتركي، عثمان الجرندي ومولود تشاووش أوغلو على توحيد الجهود من أجل تحميل المجتمع الدولي لمسؤولياته كاملة في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الأعزل وممارسة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها والانصياع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وذلك على كافة المستويات الدولية والإقليمية وتكثيف التحركات داخل أجهزة الأمم المتحدة ولا سيما داخل الجمعية العامة وفي اطار منظمة المؤتمر الإسلامي وعلى المستوى العربي ودول مجموعة عدم الانحياز.

كان ذلك خلال مكالمة تلقاها الجرندي، الاثنين 10 ماي/آيار 2021، من نظيره التركي تم خلالها تبادل وجهات النظر بخصوص عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وفق بلاغ نشرته وزارة الخارجية التونسية الثلاثاء. 

أكد الجرندي أن تونس، في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي، لن تدخر جهدًا في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة

وثمّن الوزير التركي خلال المحادثة المساعي التي قادتها تونس في مجلس الأمن الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وتنبيه المجتمع الدولي من الانتهاكات السافرة والممارسات العدوانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المحتلة، لاسيما في مدينة القدس وداخل المسجد الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا: بطلب من تونس: مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا لبحث تصعيد قوات الاحتلال بالقدس

ومن جهته، جدد عثمان الجرندي التأكيد على موقف بلادنا الثابت الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرافض لسياسات الأمر الواقع ولمخططات الضم والتهويد التي تقوم بها قوات الاحتلال، مبرزًا أن تونس وفي إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي لن تدخر جهدًا في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة وستواصل العمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل الدفاع عن حقوقه بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية والمحافظة على مقدساته واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق ما جاء في نص البلاغ.

وكانت وزارة الخارجية التونسية، قد أدانت السبت 8 ماي/ آيار 2021، بشدة اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى ومهاجمتها للمصلين الفلسطينيين العزل، داعية المجتمع الدولي إلى حمل قوات الاحتلال على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وإعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، والتي لن تسقط بالتقادم، بما في ذلك حقه في ممارسة شعائره الدينية بكل حرية وإقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف. 

-------- تلقى السيد عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، يوم الإثنين 10 ماي 2021 مكالمة هاتفية من...

Publiée par ‎وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج‎ sur Mardi 11 mai 2021

 

اقرأ/ي أيضًا:

تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.. مبادرات متعددة والتفعيل غائب في تونس

دعمًا لانتفاضة الشعب الفلسطيني: أحزاب ومنظمات تونسية تدعو للتجمع بساحة القصبة