اتخاذ إجراءات قانونية ردعية ضد كل من يسكب مادة المرجين خارج المصبّ المخصص

(نشر في 29-01-2025/ 20:00)

الترا تونس - فريق التحرير

قرر والي القيروان ذاكر البرقاوي، الأربعاء 29 جانفي/يناير 2025، اتخاذ إجراءات قانونية ردعية ضد كل من يسكب مادة المرجين خارج المصبّ المخصص لذلك.

وجاء في بلاغ للصفحة الرسمية لولاية القيروان أنّ "اللجنة الجهوية الاستشارية لمصبات المرجين عاينت تحت إشراف والي القيروان عملية استغلال المصب الجماعي اللبّية بأولاد عاشور التابع لبلدية بوحجلة والنظر في مدى استيعاب المصب للمرجين".

اللجنة الجهوية الاستشارية لمصبات المرجين بالقيروان: الاتفاق على دعوة مصالح البلدية بالتنسيق مع أصحاب المعاصر إلى القيام بتهيئة بعض الأحواض وحسن استغلالها إلى نهاية موسم زيت الزيتون

وقيّمت اللجنة الجهوية الاستشارية لمصبات المرجين الأوضاع البيئية حيث تم الاتفاق على دعوة مصالح البلدية بالتنسيق مع أصحاب المعاصر إلى القيام بتهيئة بعض الأحواض وحسن استغلالها إلى نهاية موسم زيت الزيتون.

كما دعت إلى عدم استغلال الأحواض القريبة إلى الطريق، مشددة على "اتخاذ الإجراءات القانونية الردعية ضد كل من يسكب مادة المرجين خارج المصب المعد للغرض"، حسب البلاغ ذاته.

يذكر أنه سبق للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مكتب القيروان، أن عبّر، بتاريخ 9 ديسمبر/كانون الأول 2024، عن انشغاله التام إزاء كيفية التعامل مع ملف مصبات مادة المرجين، منبّهًا إلى أنّ هذه المصبات تمثّل خطرًا على البيئة وصحة المتساكنين بدءًا من الروائح الكريهة وتلوث الهواء، وصولاً إلى الأضرار الجسيمة التي تلحق بالتربة والمائدة المائية نتيجة تسرب مادة المرجين التي تحتوي على مواد مركزة وخطرة، وفقه.

سبق أن نبه منتدى الحقوق الاقتصادية إلى أنّ مصبات المرجين تمثّل خطرًا على البيئة وصحة المتساكنين داعيًا إلى اتخاذ إجراءات ناجعة وملزمة لضمان تطبيق القانون

وأضاف المنتدى، في بيان له، أنه رغم خطورة هذه المصبات على البيئة فإن السلط الجهوية والمحلية لم تعطها العناية الكافية ولم تتناول الملف بالجدية اللازمة، حسب تقديره.

وحذّر المنتدى من التهاون المتكرر في التعاطي مع ملف المرجين، وذلك في غياب التهيئة المسبقة لاستغلال المصبات وفق الضوابط القانونية بتعلة غياب بدائل عن السكب العشوائي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات ناجعة وملزمة لضمان تطبيق القانون والحفاظ على صحة المواطنين وحقهم في بيئة سليمة.