الترا تونس - فريق التحرير

نفذ اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين "إجابة" وقفة احتجاجية أمام مقرّ رئاسة الحكومة، الأربعاء 20 فيفري/ شباط 2019، بعد شهرين من انطلاق الإضراب الإداري في 73 مؤسسة جامعية وعدم إجراء 120 ألف طالب لامتحانات السداسي الأول، وذلك احتجاجًا على عدم صدور بنود اتفاق 7 جوان/ حزيران 2018 في الرائد الرسمي للجمهورية التونسية وعدم فتح مناظرات لانتداب الدكاترة المعطلين عن العمل.

وبيّن اتحاد إجابة، في بلاغ له، أنه رغم الدعوة الاستباقية المرسلة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد لاستقبال وفد عن الجامعيين المحتجّين لمحاولة إيجاد حلّ للأزمة "إلا أنه كان وفيًا لعادته مثل السنة الماضية ورفض استقبال نخبة النخبة حارمًا نفسه من شرف مجالسة أهل العلم والبحث ومخيرًا مواصلة مجالسة السياسيين للتخطيط للانتخابات ومحاولة اعتلاء كرسي الحكم مجددًا"، حسب تعبيره.

اتحاد إجابة يدعو إلى الحشد والتعبئة للإضراب الإداري للسداسي الثاني وإنجاحه على غرار السداسي الأول

وأضاف أن يوسف الشاهد اختار الصدام مع "خيرة ما أنجب هذا الوطن من كفاءات" و"أدار ظهره لثروات البلادة الحقيقية"، معتبرًا أن هذا التصرّف رفض لحلّ الأزمة ولامبالاة بمصير الجامعة العمومية التي قال إن الشاهد "يدعم بقوة مشروع خوصصتها" وبالتالي سيكون "المتسبّب الأول في سنة جامعية بيضاء".

ودعا الاتحاد كلّ الجامعيين إلى التصدّي وإفشال مشروع يوسف الشاهد السياسي بكلّ قوة، مؤكدًا أنه لن يمرّ للانتخابات ما لم تحلّ أزمة الجامعة مع ما يتماشى ومطالب الجامعيين المشروعة والتي يجب أن تجسّد بإصدار في الرائد الرسمي يضمّن كلّ بنود اتفاق 7 جوان/ حزيران مع أثر رجعي منذ جانفي/ كانون الثاني 2019 وإلزامية فتح مناظرات الانتداب للدكاترة المعطّلين عن العمل لهذه السنة الجامعية، حسب نصّ البلاغ.

كما دعا اتحاد إجابة إلى الحشد والتعبئة للإضراب الإداري للسداسي الثاني وإنجاحه على غرار السداسي الأول، ومواصلة التدريس فقط في انتظار نهاية السنة الجامعية في شهر ماي/ أيار 2019 دون إنجاز أي امتحان مهما كان نوعه (فروض مراقبة وامتحانات نهائية)، مشددًا على أنه لا يتحمل مسؤولية تضييع الوقت وتمطيط الأزمة.

اقرأ/ي أيضًا:

اتحاد إجابة: قرابة 120 ألف طالب لم ينجزوا امتحاناتهم بالكامل

نقابة إجابة: لا فروض مراقبة ولا امتحانات في نهاية السنة