30-مارس-2018

مسيرة نظمها اتحاد إجابة أمام مقر وزارة التعليم العالي (فيسبوك)

نظم اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين "إجابة" الجمعة 30 مارس/ آذار 2018، ندوة صحفية، تعرضوا من خلالها للإضراب الإداري الذي ينفذه الأساتذة المنضوون ضمن الاتحاد منذ 84 يومًا، ومن مطالبهم "توفير الاعتمادات المالية الضرورية للنهوض بالجامعة العمومية وإنهاء الحيف المسلّط على الجامعيين في الوظيفة العمومية التي لا تحترم سلّم التأجير، وفتح الانتدابات أمام حاملي شهادة الدكتوراه"، وفق ما صرح به المنسق العام الوطني لاتحاد الأساتذة الجامعيين نجم الدين جويدة، لـ"الترا تونس". وذكر جويدة أن 5000 حاملًا لشهادة الدكتوراه في تونس يعانون من البطالة.

اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين: 5000 حاملًا لشهادة الدكتوراه في تونس يعانون من البطالة

وفي هذا الإطار، أضاف نجم الدين جويدة، لـ"الترا تونس" أن الندوة خُصصت لدق ناقوس الخطر، وفق توصيفه، أمام تجاهل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمطالب الأساتذة، وصمت الرئاسات الثلاث في تونس، مشيرًا إلى أن اتحاد إجابة كان قد راسل هذه السلطات دون الحصول على أي ردّ.

وأضاف جويدة أن هذا الصمت يعتبر موقفًا بحدّ ذاته ومباركة لسياسات "فاشلة"، حسب تعبيره، مؤكدًا أن الرئاسات الثلاث ووزارة التعليم العالي خاصة تتحمل مسؤولية سنة جامعية بيضاء. وبيّن أنه لم يتبق سوى شهر أفريل/ نيسان قبل أن تتوقف الدروس في الجامعات تقريبًا، مشيرًا إلى أنه لم يقع إنجاز عدد من الامتحانات في الأشهر الماضية وفي عديد الكليات، وأنه إذا لم تتعامل سلطة الإشراف بجدية مع الاتحاد فلن يقوم الأساتذة بتسليم الامتحانات المقبلة، وفق تصريحاته.

اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين: إذا لم تتعامل سلطة الإشراف بجدية مع الاتحاد فلن يقوم الأساتذة بتسليم الامتحانات المقبلة

اقرأ/ي أيضًا: هجرة الجامعيين التونسيين متواصلة.. هل هي الأزمة؟

وأكد أن اتحاد "إجابة" يخوض إضرابه الإداري "تحت شعار الدفاع عن الجامعة العمومية"، وفق تعبيره، مشددًا على أن وزارة التعليم العالي "تنتهج سياسات هادفة لخوصصة الجامعة العمومية". وأشار نجم الدين جويدة إلى أنه "لن يتمّ رفع الإضراب الإداري إلى حين إجراء مفاوضات جدية وحقيقية مع سلطة الإشراف".

 

اقرأ/ي أيضًا:

أزمة الأساتذة المساعدين المتعاقدين في تونس..مستمرة

الجامعة التونسية.. تاريخ من النضال والصراع