28-مارس-2018

حجب نتائج الامتحانات يضايق التونسيين (فتحي بلعيد/أ.ف.ب)

جاء في مقياس الشأن السياسي لمؤسسة إمرود كونسلتنغ لشهر مارس/ آذار 2018، أنّ 81% من المستجوبين لا يساندون قرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي حجب الأعداد والدخول في إضراب. واقتصرت نسبة المساندة على 8 في المائة بينما اعتبر 11 في المائة من المستجوبين أن لا رأي لهم في الموضوع.

اعتبر 54.9 في المائة من المستجوبين وفق مقياس إمرود كونسلتنغ أن الأوضاع الاقتصادية بصدد التدهور

وبخصوص الأوضاع الاقتصاديّة الراهنة، اعتبر 54.9 في المائة من المستجوبين أنّها بصدد التدهور مقابل 34 في المائة اعتبروا أنّها في تحسّن. كما ارتفعت نسبة التونسيين الذين يرون أن حرية التعبير مهددة لتبلغ 46.7 في المائة مقابل 39 في المائة خلال شهر فيفري/ شباط الفارط و37.1 في المائة في شهر جانفي/ كانون الثاني المنصرم.

وتراجعت نسبة التشاؤم لدى التونسيين بحوالي 10 نقاط حيث بلغت هذا الشهر 25.3 في المائة مقابل 36.4 في المائة خلال الشهر الماضي. وارتفعت نسبة التفاؤل إلى 67.4 في المائة بعد أن كانت في حدود 57 في المائة في شهر فيفري/ شباط.

ارتفعت نسبة التونسيين الذين يرون أن حرية التعبير مهددة لتبلغ 46.7 في المائة

وفيما يلي يتعلق بتقييم أداء رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، بلغت نسبة الرضا 33.5% مقابل 39.5% في جويلية/ يوليو 2017. وبلغت نسبة الرضا عن أداء رئيس الحكومة يوسف الشاهد 48.8% مقابل 49.4% في شهر نوفمبر 2017.

اقرأ/ي أيضًا: هل تتلاعب مؤسسات سبر الآراء بالرأي العام التونسي؟

وحافظ رئيس حزب حراك تونس الإرادة محمد المنصف المرزوقي على المركز الثالث من حيث الشخصيات محل ثقة عند التونسي، وفق إمرود كونسلتنغ، بنسبة 6 في المائة ثم الكاتب الصافي سعيد في المرتبة الرابعة بنسبة 3.9 في المائة. هذا وقد تذلّل ترتيب الشخصيات السياسية القادرة على قيادة البلاد كلّ من أمين عام حركة مشروع تونس محسن مرزوق ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر السابق سليم الرياحي.

 

اقرأ/ي أيضًا:

يوسف الشاهد يقدّم كشف حساب لحكومته أمام مجلس نواب الشعب

بين قراش والطبوبي: تصريحات متضاربة حول مصير حكومة الشاهد