22-أغسطس-2019

قال إن تونس يمكن أن تلعب دورًا أكبر من حجمها (أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكد المترشح للانتخابات الرئاسية عن حزب التكتل الديمقراطي للعمل والحريات إلياس الفخفاخ، الخميس 22 أوت/أغسطس 2019، أنه سيعمل، حال الوصول لكرسي الرئاسة، من أجل تحويل تونس إلى مركز عالمي للسلام وفض النزاعات "وذلك على ضوء حضاراتها وحصولها على جائزة نوبل للسلام"، مؤكدًا أن تونس يمكن أن تلعب دورًا أكبر من حجمها، وفق قوله.

وأضاف، في برنامج "ميدي شو" على إذاعة موزاييك، أنه سيعمل من أجل تطوير الديبلوماسية التونسية في اتجاه منح الأولوية للجانب الاقتصادي مع القيام بإصلاحات بداية من تكوين الدبلوماسيين وصولًا لكيفية الانتشار في دول الاعتماد، وتعهد باعتماد سياسة شفافة في التعيينات الديبلوماسية.

إلياس الفخفاخ: يجب تطوير الديبلوماسية التونسية في اتجاه منح الأولوية للجانب الاقتصادي مع القيام بإصلاحات بداية من تكوين الدبلوماسيين وصولًا لكيفية الانتشار في دول الاعتماد

وأكد، في ذات الإطار، على ضرورة حسن استغلال عضوية تونس في مجلس الأمن الدولي خلال السنتين المقبلتين للدفاع عن القضايا العادلة ومنها القضية الفلسطينية.

في جانب آخر، أفاد الفخفاخ أن الدستور "مقدس" بالنسبة إليه، وسيتعامل بصفته رئيسًا للجمهورية، حال انتخابه، مع كل الأطياف السياسية، متعهدًا بإتمام إرساء المؤسسات الدستورية في ظرف 6 أشهر.

ودافع المترشح الرئاسي عن حصيلة مشاركته كوزير للمالية في حكومة "الترويكا" مشيرًا إلى أنه ترك أرقامًا إيجابية في علاقة بنسبة المديونية وقيمة الدينار على خلاف الوضع الحالي، وأكد أنه بدأ مسار الإصلاحات في وزارة المالية في عديد المجالات منها المجال الجبائي.

وفي سياق متصل، أكد أن حزب التكتل هو "أكثر من تصدى للإرهاب"، دون نفي إمكانية وجود "تهاون أو خوف" زمن حكم الترويكا في التعامل مع الظاهرة الإرهابية. وشدد، في ذات الإطار، على ضرورة ضمان استقلالية القضاء لفتح مختلف الملفات دون استثناء.

إلياس الفخفاخ: الدستور مقدّس ويجب على رئيس الجمهورية التعامل مع كل الأطياف السياسية

كما دعا لإعادة توزيع الموظفين العموميين من الهياكل المركزية مثل الوزارات إلى هياكل الحكم المحلي وذلك مثل الدول المتقدمة على غرار السويد.

في جانب آخر، أكد الفخفاخ على دعمه للمساواة في الميراث بين الجنسين مع اعتماد النظام الاختياري وفق مشروع القانون المطروح، لكن دعا، في نفس الوقت، لتعميق النقاش حول مسألة الحريات الفردية منتقدًا تمثيلية لجنة الحريات الفردية والمساواة. كما دعا لفتح نقاش عميق حول عقوبة الإعدام مشيرًا لإمكانية اعتماد هذه العقوبة "في حالات استثنائية جدًا".

وقال المرشح الرئاسي، في الأثناء، أنه يملك جنسية ثانية، لم يذكرها، تحصل عليها خلال فترة دراسته وعمله بالخارج، مشيرًا إلى أنه بدأ في إجراءات التخلي عنها.

 

اقرأ/ي أيضًا:

المحكمة الإدارية تعيد هؤلاء المترشحين لسباق الانتخابات الرئاسية

بسبب الفصل الأول من الدستور.. مرشحة للرئاسة في تونس تثير جدلًا