إعلام فرنسي: تونسي يطعن 5 أشخاص في مرسيليا والشرطة ترديه قتيلًا

أقدمت قوات الأمن الفرنسية، على قتل "مهاجم" -تشير المعطيات الأولية وفق وسائل إعلام فرنسية إلى أنه تونسي من مواليد 1990- بمدينة مرسيليا (إقليم بوش-دو-رون)، تسبّب في إصابة 5 أشخاص بجروح بعد طعنهم بسكين، ظهر الثلاثاء 2 سبتمبر/أيلول 2025، وفق ما أفادت به عدة مصادر صحفية فرنسية.

وقد أردت الشرطة، هذا المهاجم -الذي يقيم بشكل قانوني في فرنسا- قتيًلا برصاصها، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الداخلية برونو ريتايو أنه سيتوجه إلى مكان الحادث. 

المدعي العام في مرسيليا يؤكد أنّ المهاجم يقيم بشكل قانوني في فرنسا، وقد دخل إلى الفندق الذي طُرد منه بسبب عدم دفع الإيجار، وطعن عدة أشخاص، بعضهم في حالة حرجة

وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي المشتبه به وهو يُطلق عليه النار عدة مرات من قبل قوات الأمن. ووقعت الحادثة في البداية داخل أحد الفنادق ثم على شرفة مطعم للوجبات السريعة قبل أن يواصل المهاجم اعتداءاته في شوارع المدينة.

ووفق تأكيد المدعي العام في مرسيليا نيكولا بيسون خلال مؤتمر صحفي، فإنّ المشتبه به، دخل إلى الفندق الذي طُرد منه بسبب عدم دفع الإيجار. وتوجّه إلى الغرفة التي كان يشغلها سابقًا وسدد طعنة بالسكين في خاصرة الشخص الذي أصبح يشغلها، وقد نُقلت الضحية إلى المستشفى في حالة حرجة.

اقرأ/ي أيضًا: مقتل تونسي في جريمة عنصرية في فرنسا.. استياء واسع وإدانة شديدة

وأضاف المدعي أنّ المهاجم نزل بعدها ليطعن مدير الفندق، ثم خرج إلى الشارع واعتدى على ابن المدير بطعنة في الظهر. وقد أُدخل الاثنان إلى المستشفى في حالة حرجة لكن أقل خطورة. وتابع المدعي العام: "بعدها توجّه المهاجم إلى مطعم قريب للوجبات السريعة وحاول طعن مديره، لكن الزبائن تصدوا له. وقد أصيب شخصان بجروح في الوجه نتيجة ضربات بعصا".

وفي وقت لاحق، اعترضت دورية شرطة هذا المهاجم، وبعد أن طلبت منه إلقاء سلاحه، أطلقت عليه النار وأردته قتيلًا، وتم تكليف الشرطة القضائية بالتحقيق في تهمة "محاولة قتل عمد"، وكذلك "محاولة قتل عمد ضد موظف شرطة". كما أحال المدعي العام الملف إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية بسبب استخدام السلاح الناري.

يذكر أنّ وسائل إعلام فرنسية، قد أكدت أنّ المشتبه به معروف لدى أجهزة الاستخبارات المحلية بسبب تصريحات معادية للسامية أدلى بها في السابق.