30-أكتوبر-2019

عبد الباسط بن حسن مدير المعهد العربي لحقوق الإنسان

الترا تونس - فريق التحرير

 

تتعاون جامعة منوبة والمعهد العربي لحقوق الإنسان، بالشراكة مع اليونسكو وجامعة تونس الافتراضية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل إطلاق الدورة الثالثة من دروس تقدم على الانترنت تحت عنوان "التطرّف والإرهاب"، علمًا وأن باب التسجيل للمشاركة مفتوح منذ 14 أكتوبر/ تشرين الأول 2019.

وتحتضن المنصة العالمية "فرنسا الجامعة الرقمية" هذا المساق "MOOC" على الرابط التالي: https://www.funv1:UMA+172001+session01/about-mooc.fr/courses/course

وبيّن بيان صادر عن المعهد العربي لحقوق الإنسان أن الغاية من هذا المساق هي "توعية الشباب داخل تونس وخارجها من مخاطر الإرهاب" وإتاحة الحوار وتبادل الآراء بين أشخاص من عدة بلدان في المنطقة، مشيرًا إلى ارتفاع عدد المسجّلين فيه مقارنة بالدورتين السابقتين.

المعهد العربي لحقوق الإنسان: الدورة الثالثة من المساق تندرج في إطار مشروع مشترك بين اليونسكو ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب

وذكر المعهد أن فكرة المساق قد نشأت إثر العمليات الإرهابية التي شهدتها تونس سنة 2015 ويتطرّق إلى ظاهرة الإرهاب، من خلال تبني تفكير متعدّد الاختصاصات واقتراح إمكانيات جديدة في فهم التطرف ومقاومته. كما يتضمن المساق تكوينًا عن بعد، ويتكوّن من مداخلات لعلماء اجتماع وأخصائيين ومحلّلين نفسيين ومؤرخين وحقوقيين، إلى جانب جيوستراتيجيين وعلماء سياسة، من تونس وفرنسا ومصر وألمانيا والمغرب وألمانيا، فضلًا عن ندوات أسبوعية على الانترنت تهدف إلى التعرّف على ظواهر التطرف والإرهاب وعوامله.

وأوضح البيان أن الدرس يمتدّ على 7 أسابيع ويتناول مواضيع متنوعة، على غرار الإرهاب عبر الزمان والمكان، والإرهاب باسم الإسلام، والخلل والهشاشة: أرضية الإرهاب، وصناعة الإرهاب، وعالم الإرهابي، ومن المواطن إلى الإرهابي: مسارات التطرف، ومقاومة التطرف.

وتتمثل الصيغة المعتمدة في 28 نصًا وفيديو من 5 إلى 7 دقائق بالعربية والفرنسية والانكليزية، تجمع بين أفكار الجامعيين وشهادات عن مقلعين عن الإرهاب، وأقارب لجهاديين، وتصورات لفنانين، وعرض لحالات وتجارب حول هذه التعبيرات عن العنف السياسي والاجتماعي.

وبيّن المعهد العربي لحقوق الإنسان أن هذه الدورة الثالثة تندرج في إطار مشروع مشترك بين اليونسكو ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب يحمل اسم "الوقاية من التطرف العنيف من خلال تطوير قدرات الشباب في الأردن وليبيا وتونس"، بمساهمة كندا في التمويل، ويهدف إلى دعم المبادرات المحلية التي يقوم بها الشباب انطلاقًا من مقاربة إدماجية ومتعددة الاختصاصات وتشاركية في مجالات التربية والثقافة والإعلام قصد الوقاية من التطرف العنيف.

ويستهدف هذا المساق جمهورًا عريضًا ويخاطب خاصة الشباب والمراهقين والطلبة والمربين والمدرسين والأئمة والدعاة وأصحاب القرار والسياسيين وأعضاء الجمعيات وكل الأشخاص المهتمين بالموضوع. ويكتشف المتعلمون في كلّ أسبوع محتويات مقطع ويمكن لهم التفاعل مع أقرانهم من خلال أنشطة التعلم الأسبوعية التي تهدف إلى المساعدة على تحقيق أهداف الدرس، إلى جانب تمارين قصيرة تصاحب كلّ فيديو أو نص لتحقيق هدف تكويني.

 

اقرأ/ي أيضًا:

بعد التشاور مع سعيّد: الشاهد يأمر بإجراء تفقد معمّق بوزارة الخارجية

عماد الخميري: النهضة أعدّت وثيقة تعاقد لحكومة ائتلافية