30-مايو-2023
طوابير للسيارات للتزود بالمحروقات في تونس

تم تداول أخبار عن إضراب مرتقب في قطاع المحروقات ما تسبب في إقبال كبير على محطات البنزين (رويترز)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت الجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، مساء الاثنين 29 ماي/أيار 2023، أنه "لا وجود البتة لقرار إضراب في قطاع المحروقات"، مشيرة إلى أن "ما يروج ليس غير إشاعات"، وفقها.

الجامعة العامة للنفط: لا وجود البتة لقرار إضراب في قطاع المحروقات وما يروج ليس غير إشاعات

وكانت هناك صفحات على منصات التواصل الاجتماعي قد تداولت أخبارًا عن إضراب مرتقب في قطاع المحروقات، ما تسبب في إقبال كبير على محطات بيع البنزين وصفوف طويلة أمامها.

وقال الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيمياوية سلوان السميري إنه "لا وجود لإضراب في قطاع المحروقات، وإنما هناك نقص في المحروقات على مستوى محطات البنزين لأن هناك مشكل يتعلق بنقل المواد المتوفرة من المحروقات في بنزرت إلى المحطات".

وأوضح، في تصريح لإذاعة "موزاييك" (محلية)، أن الكميات المتوفرة في بنزرت من البنزين الخالي من الرصاص لا تكفي سوى لـ4 أو 5 أيام في انتظار وصول شحنة أخرى من المحروقات  في غضون يومين حسب المعطيات المتوفرة، وفقه.

كاتب عام جامعة النفط: الكميات المتوفرة من البنزين الخالي من الرصاص لا تكفي سوى لـ4 أو 5 أيام  والسبب الأساسي للنقص المسجل في المحروقات هو أزمة المالية العمومية وتراجع مخزون البلاد من العملة الصعبة

وأكد السميري أن النقص الموجود مرتبط بمشكل لوجستي ولا يوجد سبب لحالة الهلع واللهفة الحاصلة، معتبرًا أن المواد متوفرة حسب الاستهلاك اليومي، على حد قوله.

واستدرك كاتب عام جامعة النفط أن السبب الأساسي للنقص المسجل في المحروقات معلوم لدى الجميع وهو أزمة المالية العمومية وتراجع مخزون البلاد من العملة الصعبة، حسب تصوره.

 

 

يذكر أن تونس شهدت السنة الفارطة اضطرابات متواترة في التزود بالمحروقات بسبب عجزها عن خلاص المزودين في عدة مناسبات. 

يشار إلى أنه في ظل الأزمة المالية التي تعيش على وقعها تونس وتراجع مخزون البلاد من العملة الصعبة، أضحت الدولة في عديد الأحيان عاجزة عن خلاص مزوّديها الأجانب، مما خلق أزمة نقص في بعض المواد الأساسية في الأسواق التونسية في فترات متواترة.