إضاءات على تاريخ الصحافة في الساحل التونسي
18 يناير 2025
في أحد أدراج مكتبي صحف بالية مرّ عليها الزمن فاغبرّت واصفرّت، لأكثر من ثمانين سنةً. كان جدي يقرؤها ويحتفظ بها فوصلتني إرثًا عائليًا، إحداها "الرائد الرسمي التونسي" وجريدة "الصباح".
كنت أتطلع من حين إلى آخر لتصفحها وكنت مشدوهًا لِمَا أظفر به من أخبار كلما أمعنت في الزوايا المظلمة لتاريخ هذا البلد، ويقودني الحسّ الصحفي إلى الغوص في بنية الخبر شكلًا ومضمونًا، وأبحث عن أحداث كانت هنا في بلدتي أو محيطها فصادف أن اطلعت على حادث تكوين وفاق في سرقة الملح من سبخة الساحلين التي يستغلها المستعمر فحُوكم الجناة بشهرين سجنًا نافذةً. كما اطلعت على حادث مروري تسببت فيه بغلة شاردة لكنّ الضحية معمّر فرنسي. وأمكن لي الاطلاع على سعر الفلفل والطماطم، وسفرات الحافلات وحركة العمد والمشايخ.
بالعودة إلى تاريخ الصحافة الجهوية في الساحل نجده زاخرًا بالعناوين التي أثثت المشهد الإعلامي عبر قرن ونصف من الزمن وعكست اهتمامات المتساكنين هناك على جل الأصعدة
أثار انتباهي في الصفحة الأولى لجريدة الصباح بتاريخ 28 أوت/أغسطس 1955 عدد 1129 عنوانًا بارزًا "جلالة الملك أبقاه الله يتم نصوص الاتفاقيات الأخيرة على نفس المائدة التي أمضيت عليها معاهدة القصر السعيد سنة 1881 ويخرج إلى باحة القصر ليحيّي شعبه الوفي"، إنها اتفاقية نحو تحقيق الاستقلال الداخلي.
في الصفحة الثانية طالعني خبر محاصرة قوات عسكرية لبدو نازلين دوار "المغيرة" قرب العاصمة وجمعتهم في "كميونة" وأنزلتهم بين زغوان ومساكن بعد الضرب المبرح، وفي ركن إشهاري آخر "كيف تصبح أذرعكنّ نقية بعد ثلاث دقائق".
كنت أتطلّع إلى هذه الأخبار الصحفية وأكتشف فيها عالمًا مليئًا بالأسرار، أسرار السياسة والمجتمع والحرية في زمن الاستعمار والاستعباد، وأشتمّ في حبر تلك الأقلام رائحة ذلك العصر الذي يضج بالمتناقضات والصراعات، إنه زمن التأسيس في بدايات القرن الماضي.

متمعنًا في أحداث الساحل منذ بداية الحقبة الاستعمارية تلمست طريق الصحافة المكتوبة في الجهة فوجدته زاخرًا بالعناوين التي أثثت المشهد الإعلامي عبر قرن ونصف من الزمن وفي إحدى الأمسيات الثقافية بمركز الاتحاد الثقافي بسوسة سنحت لنا الفرصة بالالتقاء مع مؤرخين وإعلاميين تركوا أثرًا في التاريخ الحديث ووثقوا بعض لحظاتهم في تاريخ الصحافة المكتوبة بالجهة وأحالونا على ماضي الإعلام في جهة الساحل عمومًا ومدينة سوسة خصوصًا.
الباحث في التاريخ الحديث عادل بن يوسف لـ"الترا تونس": الجنرال خير الدين أمر بعد تخرجه من المدرسة الحربية بباردو ببعث أول صحيفة تونسية "الرائد التونسي" كصحيفة قومية في 22 جويلية 1860 تأثرًا بما يحصل في العالم
وأفادنا الباحث في التاريخ الحديث عادل بن يوسف بأنّ الجنرال خير الدين أمر بعد تخرجه من المدرسة الحربية بباردو، تأثرًا بما يحصل في العالم، ببعث أول صحيفة تونسية "الرائد التونسي" كصحيفة قومية في 22 جويلية/يوليو 1860، أما عربيًا فأوّل صحيفة كانت "وقايع مصرية" وصدرت سنة 1828 بعد أن أذن بإحداثها السلطان عبد الحميد الأول، وكانت توزع في كامل البلاد العربية حين كانت مصر إيالة عثمانية.
وأضاف بن يوسف: في "الرائد التونسي" نجد قسمين، قسم خاص بالتعيينات سواءً في الوزارات أو بالنسبة للقياد أو قضاة ومشايخ، وقسمٌ آخر غير رسميّ. فبينما كان القسم الرسمي يحتل ثلثي مساحة النشر فالباقي لا يتجاوز الثلث. والمستعمر الفرنسي لم يقم بحذف هذه الصحيفة فأرجعها إلى صحيفة رسمية وقام بفرنستها وأصبحت "Le journal officiel de la tunisie" واحتفظ بنسختين واحدة باللغة العربية وأخرى باللغة الفرنسية، بعد الاستقلال سمّي JORT.

ويذكر الصحفي صحراوي قمعون في مؤلفه "قرن ونصف من الصحافة في تونس أن "سلطات الاحتلال قامت بتعليق صدور جريدة الرائد التونسي التي ظلت على مدى عشرين عامًا من تأسيسها الصحيفة الوحيدة المتواجدة على الساحة التونسية والناطقة بلسان سلطة الباي.. وقامت السلطة الفرنسية الجديدة سنة 1883 بتحويل الرائد إلى صحيفة بالفرنسية ناطقة بلسان سلطات الحماية تنشر الأوامر والقرارات الحكومية فقط دون أخبار صحفية".
ويذكر الدكتور عادل بن يوسف خلال مداخلة علمية له في تاريخ الصحافة الجهوية في الساحل أنّه تم إحداث صحف بالجهات الداخلية باعتبار أن الصحافة تعكس اهتمامات تلك المناطق وكانت أول محرّك لشراء الأراضي من التونسيين. وكانت أول صحيفة ترى النور journali di cartagi di tunis وكانت الصحيفة باللغة الإيطالية نظرًا إلى الجالية الإيطالية الهامة بالإيالة التونسية ويدعون من خلالها إلى توحيد إيطاليا المقسمة "طريق غاريبالدي 1870".
الصحافة الجهوية كانت تنقل كلّ الأخبار من قدوم معمّرين وإنشاء إدارات مدنية وعسكرية وأخبار اقتصادية تهم الفلاحة وتقديرات موسمية للمنتجات وأنباء المدارس والمصحات والحوادث
وبدأت تظهر الصحف الجهوية وصولًا إلى سنة 1936 العصر الذهبي للصحف التونسية بعد إلغاء ما يسمّى بـ"الضمان المالي" الذي تم رفعه بداية من سنة 1887 لذلك نجد العديد من الصحف التي استأثر بها المعمرون باعتبار الإمكانيات المادية الواسعة لديهم مثل صحيفة LA MAJRDA التي تصدر في باجة وظهرت صحيفة أفينير دي سوس AVENIR DE SOUSSE في 27 أفريل/نيسان 1888، وتواترت الصحف الجهوية مثل CODE DE TUNIS و SFAX JOURNAL وAVENIR DE BIZERTE 1892 ،LE SUD TUNISIEN 1895 ،LA DEPECHE SFAXIENNE 1895 ،LE PROGRES DE SFAX ،DEPECHE SUSSIENNE.
الصحافة الجهوية كانت تنقل كلّ الأخبار من قدوم معمّرين وإنشاء إدارات مدنية وعسكرية وأخبار اقتصادية تهم الفلاحة وتقديرات موسمية للمنتجات وأنباء المدارس والمصحات والحوادث. وكان للمقيم العام الفرنسي خطة وظيفية تعمل تحت إمرته وهي خطة المكلف بالإعلام كانت من مهامه إعداد تقرير في محتوى الصحف الجهوية عن مشاغل الجهات وحاجياتها. وكانت الصحف تنقل ما كان يحصل في مجلس الجهات "الغرف المدنية" في تونس وبنزرت والوطن القبلي وسوسة (عاصمة الساحل الكبير) وغيرها.

ويذكر بن يوسف أنه تم إحصاء قرابة 25 صحيفة تصدر في سوسة أو تطبع فيها وتنقل إلى جهات أخرى ونذكر أهمّها وأولها "L'avenir de sousse" صحيفة أسبوعية نشأت في 24 أفريل/نيسان 1888 وآخر عدد لها في 26 ديسمبر/كانون الأول 1904، صحيفة "Le Sahel" من 15 ديسمبر/كانون الأول 1889 إلى غاية 1940، رئيس تحريرها دومينيك أوزتي، ثم صحيفة "Le progrès de centre" كان أول أعدادها في 15 أفريل/نيسان 1889 وتواصلت إلى 18 أوت/أغسطس 1891.
أما صحيفة "Le progrès du sud" فهي صحيفة متكونة من أربع صفحات انطلقت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1891 وتواصلت إلى 23 ديسمبر/كانون الأول 1896، صحيفة "L'avenir de centre" أبوعية تصدر في مطبعة نهج الجمهورية بسوسة ذات توجه اشتراكي سياسيًا أول أعدادها بتاريخ 17 جانفي/يناير 1905 وتواصلت إلى سنة 1909، صحيفة "Le journal de Monastir" رئيس تحريرها ذو أصول مالطية صدر أول أعدادها في 25 جويلية/يوليو 1909، صحيفة dépêche soussienne صدرت من 1 ماي/أيار 1944 إلى 19 جويلية/يوليو 1960، صحيفة "النجمة" لمؤسسها الثري اليهودي مخلوف النجار، صحيفة "la gazette de sousse" وهي جريدة سوسة من سنة 1931 إلى سنة 1933 لليهودي دافييد شملة وصدر منها 59 عددًا وكانت تطبع في صفاقس وتوزع في سوسة، صحيفة la voix régionale كان أول أعدادها في 25 سبتمبر/أيلول 1935 واستمرت إلى غاية 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1940.
ومن الصحف الرياضية الصادرة في سوسة "foot ball club du sousse" تأسست في الثلاثينات من سنة 1936 إلى سنة 1938، وظهرت صحيفة إيطالية هزلية SICOTTO من تاريخ 4 أكتوبر/تشرين الأول 1936 إلى 8 نوفمبر/تشرين الثاني 1938 وهي موجهة للجالية الإيطالية في تونس.

ولعلّ أبرز الصحف على الإطلاق والتي أضاءت جزءًا كبيرًا من تاريخ سوسة والساحل وكافة ربوع الجهة "BULLETIN ARCHEOLOGIQUE DE SOUSSE" من سنة 1903 إلى سنة 1931 وهي صادرة عن جمعية يرأسها الفرنسي الدكتور كارتون وتضم كافة الجوانب الحياتية والعمرانية والأثرية للجهة وتوثق جميع المحاضر والمقررات التي تهم جهة سوسة والساحل وباتت مصدرًا رئيسيًا للبحوث والدراسات في الجهة، صحيفة "L'etoile du sahel" وهي صحيفة يصدرها اليهودي مخلوف نجار وموجهة لليهود في سوسة وعموم تونس نشأت في 12 أفريل/نيسان 1943 وتواصلت إلى سنة 1961 وتخللها توقف خلال الحرب العالمية، صحيفة "صدى الساحل" (1921) لباعثها الحاج إسماعيل بن حميدة الأكودي وهي قريبة من الحزب الدستوري، وفي المهدية ظهرت صحيفة "فتى الساحل" (1936/1951) لصاحبها علي بن الحارث قريبة من الحزب الدستوري الجديد احتجبت في 1937 ثم عادت للصدور في 13 أوت/أغسطس 1950 واحتجبت نهائيًا في 20 فيفري/شباط 1951، وفي المنستير "المطرقة" الهزلية لصاحبها محمد مزالي.
الصحف الصادرة في الساحل في الحقبة الاستعمارية كان لها دور بارز في الكشف عن النمط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وعن أدق الأحداث والمشاغل التي تتصل بالمتساكنين كما أعدت لنا مادّة مرجعية للدراسات والبحوث
هذه العينة من الصحف الصادرة في سوسة والساحل في الحقبة الاستعمارية كان لها دور بارز في الكشف عن النمط الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في الجهة وأحالتنا على أدق الأحداث والمشاغل التي تتصل بالمتساكنين بمختلف أجناسهم وأديانهم كما أعدت لنا مادّة مرجعية للدراسات والبحوث في الحضارة والتاريخ وعلم الاجتماع والعمران.

مجلة "مرآة الساحل" (1966-1974) دورية جامعة للطاهر الصانع ومحمد بن الأكحل، تصدر بسوسة عوضت مجلة الرباط التي توقفت في جانفي/يناير 1964، مجلة "حضر موت" صدرت سنة 1995 وهي مجلة شهرية جهوية تصدر بسوسة.
وآخر عنقود الصحافة الجهوية المكتوبة في الساحل نجد مجلة "تانيت للطاهر البنوني التي انقطعت عن الصدور وصحيفة منبر الحوار (2012) أسبوعية إخبارية جامعة تصدر عن دار الحوار بسوسة أسسها علي بن عمر وكتب فيها كل من هدى القرماني ووفاء دعاسة، وكذلك "أخبار الساحل" (2012) الذي أسسها حسن بن علي أصيل القلعة الكبرى، وصحيفة "الثورة نيوز" لصاحبها محمد الحاج منصور، و"الجمّالية" لمؤسسها الطيب الميلي.

كل ما ذكرناه من صحف ودوريات ومجلات دخلت طيّ النسيان فمنها ما تم حفظه أرشيفيًا ومنها ما أعدم واندثر نهائيًا ولم يبق على قيد الحياة أيٌّ منهم حتى أن الإعلاميّ علي بن عمر قال في حديثه لـ"الترا تونس أن "الإعلام الجهوي المكتوب في طريقه إلى الاندثار وأن المستشهرين قد توجهوا إلى مساحات أخرى ولا أعتقد أن للصحافة المكتوبة مستقبل، وأصبح الإعلام الجهوي المكتوب ذكرى من الماضي وليس خيارًا منا التوجه إلى الإعلام الرقمي إنما فرضته التكنولوجيا الحديثة رغمًا عنا".
الإعلاميّ علي بن عمر لـ"الترا تونس: "الإعلام الجهوي المكتوب في طريقه إلى الاندثار وأصبح ذكرى من الماضي ولا أعتقد أن للصحافة المكتوبة مستقبل في ظل ما فرضته التكنولوجيا الحديثة من إعلام رقمي
لا شكّ أن زوال الإعلام الجهوي المكتوب بعد صمود زهاء القرن ونيف كان يحمل أسباب زواله فهو في قلب عاصفة الصراعات السياسية والتجاذبات الاجتماعية والهزات الاقتصادية. إعلام لم يصمد لأنه قريب من الفقر ولكنه غني بما يحتويه لما يفارقنا ويبتعد عنا، كان فعلًا مرآة الساحل الذي يدفن معه نصيبًا من الأسرار لأنه يحمل بذور فنائه ومن ذلك استعماله كأداة لتثبيت سلطة البايات والعائلة الحسينية، وأداة للمغتصب المحتل في الحقبة الاستعمارية من أجل نهب الثروات، وأداة في أيادي الأحزاب والرموز الشعبية لإحكام السلطة إبان الفترة الاستعمارية، وأداة للاستحواذ على بقايا السلطة والحكم بعد ثورة 2011 إلا من بعض العناوين القليلة التي ناوأت السلطة في العلن.
كما هزم الإعلام الرقمي والثورة التكنولوجية وتطور الإعلام السمعي البصري الصحافة المكتوبة وأجهز عليها في الواقع لكن ما خلّفته هذه الأخيرة من إضاءات تاريخية وحضارية سوف تظلُّ مصباح علاء الدين إذا مسحته خرج لك جنّ الحقائق وإن تركته نام في الكهف عقودًا.

الكلمات المفتاحية

حورية.. أول إذاعة نسوية في تونس تزامنًا مع "محاولات كتم أصوات النساء"
في مشهد إعلامي تُقصَى فيه المرأة تبرز إذاعة "حورية" كأول إذاعة نسوية جامعية في تونس، ويأتي إطلاقها في وقت تتصاعد فيه وتيرة العنف المسلط على النساء

149 اعتداءً ضدّ الصحفيين خلال سنة.. تراجع المكاسب وتواصل الإفلات من العقاب
نقيب الصحفيين التونسيين: الخطير هو أن أكثر من نصف الاعتداءات المسجلة ضدّ الصحفيين صدرت عن أطراف رسمية للدولة التونسية

المرسوم 54.. منظمات: 3 سنوات من القمع وتكميم الأفواه في تونس
ثلاث سنوات مرت على صدور المرسوم عدد 54.. أسال خلالها الكثير من الحبر، إزاء تأثيره على واقع الحريات وأولها حرية التعبير، وما خلفه تطبيقه من تتبعات قضائية وأحكام سجنية

"مصدر انبعاث غازات مسرطنة".. وقفة احتجاجية في قليبية للمطالبة بغلق مصب
انتظمت يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، أمام مقر معتمدية قليبية من ولاية نابل وقفة احتجاجية للمطالبة بالإسراع في غلق المصب العشوائي بوادي ليمام، وذلك بمبادرة من فرع قربة–قليبية للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والاتحاد المحلي للشغل قليبية–حمام الغزاز، وبمشاركة عدد من المواطنات والمواطنين المتضررين من الوضع البيئي المتدهور بالمنطقة

كاتب عام اتحاد الشغل بصفاقس لـ"الترا تونس": متمسكون بالإضراب وبحق العمال في الزيادات
أكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، يوسف العوادني، لـ"الترا تونس"، يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 تمسّك الاتحاد بتنفيذ الإضراب العام يوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 في القطاع الخاص، احتجاجًا على تعطّل المفاوضات الاجتماعية الخاصة بالزيادة في أجور سنة 2025

تونس تتسلم 47 سيارة إسعاف من الاتحاد الأوروبي
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، عن تسليم 47 سيارة إسعاف كاملة التجهير إلى تونس في إطار برنامج "الصحة عزيزة"، الذي يهدف إلى دعم القطاع الصحي وتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية في الخطوط الأمامية وجودتها

بكالوريا 2026.. إجراءات لفائدة المترشحين من ذوي الإعاقة والاضطرابات الخصوصية
أعلنت وزارة التربية، يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، عن جملة من التدابير الاستثنائية التي سيتم اعتمادها خلال الاختبارات الكتابية والتطبيقية لامتحان البكالوريا 2026 لفائدة المترشحين من ذوي الإعاقة والاضطرابات الخصوصية في التعلم. وتأتي هذه الإجراءات بعد دراسة الملفات الطبية المعروضة على الإدارة العامة للامتحانات

