25-مايو-2019

أعلن سامي الفهري شراء أسهم رضا شرف الدين في قناة التاسعة المقدرة بـ49%

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

أكدت القناة التلفزية الخاصة "التاسعة" أن رجل الأعمال رضا شرف الدين لا يمتلك أية مساهمة في رأس مال القناة منذ سنة 2014 وذلك في إطار ردّها على ما وصفته بـ"محاولات التشويش والتهريج التي أتاها أحد المسؤولين في قناة منافسة على شبكات التواصل الاجتماعي".

قناة التاسعة: التفويت في جزء من أسهم الشركة لأي طرف خارجي يخضع في كلّ الحالات لموافقة بقية الشركاء والذين يتمتعون قانونًا بحق الأولوية في الشراء

وبيّنت القناة، في بيان أصدرته فجر السبت 25 ماي/ أيار 2019، أن التفويت في جزء من أسهم الشركة لأي طرف خارجي يخضع في كلّ الحالات لموافقة بقية الشركاء والذين يتمتعون قانونًا بحق الأولوية في الشراء في تلك الحالة، مبرزة أن "أسهم القناة مملوكة بنسبة 51 في المائة لمجمع أعمال معلوم وهو ما يجعله يتحكم قانونًا في القناة بصفة مطلقة ولا نيّة له في انتداب سامي الفهري في القريب العاجل للعمل لديه". وهو رد لا يخلو من السخرية تجاه رجل الأعمال والإعلام سامي الفهري، وتعود لعائلته ملكية قناة الحوار التونسي (قناة منافسة للتاسعة).

يُذكر أن الفهري كان قد نشر صورة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إنستاغرام"، في ساعة متأخرة من ليل الجمعة 24 ماي/ آيار الجاري، رفقة رجل الأعمال رضا شرف الدين وأعلن أنه اتفق مع هذا الأخير لشراء حصته من أسهم قناة التاسعة والمقدّرة بـ49 في المائة من مجمل أسهم القناة.

وفي ردها، أضافت التاسعة أن "إجراءات شراء أسهم في قناة تلفزية تختلف عن شراء بضاعة معروضة على قارعة الطريق وهو يخضع للترخيص المسبق من الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) وللتشريع المنظم للقطاع الذي يمنع امتلاك أسهم في أكثر من وسيلة إعلامية واحدة".

قناة التاسعة: التشريع المنظم للقطاع السمعي البصري يمنع امتلاك أسهم في أكثر من وسيلة إعلامية واحدة

وأعلنت، في ذات البلاغ، استعدادها "للتفاوض مع سامي الفهري بصفته منشّطًا في أحد برامجها خلال الموسم القادم في حالة حصول شغور، باستثناء سهرتي السبت والخميس التي تفوّقت فيهما في نسب المشاهدة طيلة الموسم وبصفة مسترسلة"، مشيرة إلى أنها تتمنى "حظًا سعيدًا للقناة المنافسة التي تمرّ بصعوبات ماليّة يعلمها الجميع، خاصة بعد ما حقّقته من فشل ذريع خلال الموسم الفارط".

ودعت قناة التاسعة مشاهديها ومختلف شركائها إلى عدم إيلاء أهمية لما وصفته بـ"مثل هذا العبث والتهريج الذي كان من الأجدر توظيفه في سيتكوم هزلي ناجح".

 

اقرأ/ي أيضًا:

منظمة التربية والأسرة تدعو للتحرك لإيقاف "النزيف الإعلامي التلفزي"

كاميرا خفية تونسية: شراء أصوات ناخبين بدجاجة وخروف!