25-يناير-2019

"أنا يقظ" أكدت أن الملف بات يتعلق بالسيادة الوطنية

الترا تونس - فريق التحرير

 

تحدثت منظمة "أنا يقظ" الجمعة 25 جانفي/كانون الثاني 2018، عن تواتر معلومات حول قيام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالتأثير شخصيًا على رئيس الحكومة يوسف الشاهد ليبادر بطلب رفع التجميد المفروض من الاتحاد الأوروبي على ممتلكات مروان المبروك لإتمام عملية التفويت في 16 في المائة من رأس مال شركة Orange Tunisie.

أنا يقظ:  ايمانويل ماكرون تدخل شخصيًا للتأثير على رئيس الحكومة يوسف الشاهد ليبادر بطلب رفع التجميد المفروض من الاتحاد الأوروبي على ممتلكات المبروك

وأضافت "أنا يقظ" أنها علمت أن فرنسا، بصفتها من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، تلعب دورًا كبيرًا اليوم في الضغط على بقية الدول الأعضاء للمصادقة على قرار رفع التجميد على مروان المبروك حتى تتحصل Orange France على 16 في المائة من الأسهم في Orange Tunisie وتصبح مالكة لأغلبية الأسهم بها.

وقالت إن التأثير الفرنسي يأتي باعتبار أن القانون الفرنسي يحظر التعاقد مع أطراف مدرجين بالقائمة السوداء للاتحاد الأوروبي، وذلك هو ما يفسر مبادرة يوسف الشاهد بمراسلة الاتحاد الأوروبي لرفع تجميد الأموال عن مروان مبروك، وفق تأكيدها.

وأكدت أنه توجد ضغوطات من جانب الشريك الفرنسي في شركة INVESTEC لفرض المدعو المبروك كطرف مع شركة "الكرامة القابضة" لإتمام عملية التفويت في 16 في المائة من رأس مال شركة Orange Tunisie لتفادي إمكانية طعنه في القرار لاحقًا.

واعتبرت "أنا يقظ" أن قضية رفع التجميد على المدعو مروان المبروك تجاوزت المصالح الشخصية والحسابات السياسية الضيقة لتصبح تهديدًا للسيادة الوطنية وخدمة لمصالح فرنسا على حساب تونس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

منظمة "أنا يقظ" تقاضي يوسف الشاهد بتهمة الفساد

"أنا يقظ": الشاهد يدوس على القضاء من أجل مروان المبروك