الترا تونس - فريق التحرير
طالبت منظمة "أنا يقظ" الاثنين 19 جويلية/ يوليو 2021، رئيس الحكومة هشام مشيشي، بالاستقالة من منصبه بسبب ما اعتبرته "فشل الحكومة الذريع في إدارة جائحة كورونا وفي تأمين التلقيح لجميع التونسيات والتونسيين دون تمييز ومحسوبية" مضيفة أن "الحكومة كرست للتباعد الاجتماعي بين السلطة والشعب في أبشع صوره" وفق البيان.
وتابع بيان المنظمة أن مطالبتها باستقالة رئيس الحكومة "المستقيل أصلاً من إدارة الأزمة الحالية" وفق البلاغ، جاء على إثر متابعة مجهودات حكومة هشام المشيشي في مجابهة الجائحة وإدارة الأزمة الصحية وتبعًا لما جدّ من أحداث خلال نهاية الأسبوع المنقضي، مضيفًا أن "رئيس هذه الحكومة وفريقه لا يشكون من نقص الكفاءة والمهنيّة فقط بل أثبتوا بتصرفاتهم أنهم فاقدون لكل شعور بالإنسانية والمسؤولية تجاه هذا الشعب".
أنا يقظ: نستنكر عدم إلمام رئيس الحكومة بالوضع الصحي للبلاد، وجهله بخطورة الوضعيّة الذي كان واضحًا خلال اجتماع خليّة الأزمة، بينما هو على علم بأن الدولة تشهد نقصًا كبيرًا في الأكسجين منذ شهر ماي الفارط
واستنكرت المنظمة بشدة في السياق نفسه، ما وصفته بـ"عدم إلمام رئيس الحكومة بالوضع الصحي للبلاد وبالحالة الكارثيّة للمستشفيات، وجهله بخطورة الوضعيّة الذي كان واضحًا خلال اجتماع خليّة الأزمة، بينما هو على علم بأن الدولة تشهد نقصًا كبيرًا في الأكسجين منذ شهر ماي/ آيار الفارط" حسب البيان.
وأوضحت "أنا يقظ" في بيانها أن "رؤساء الحكومات المتعاقبة منذ سنة 2018 تعمدوا تعطيل إصدار الأمر المتعلّق بنشر مضمون التصاريح بالمكاسب والمصالح، وهو ما يشكّل سببًا مباشرًا لضبابية الحياة السياسيّة العامّة ولتراجع ثقة المواطنين في أصحاب القرار كما أنّ المماطلة في إصدار هذا الأمر الحكومي بالذات، دليل على عدم إيمان الطبقة السياسيّة الحاكمة بمبادئ المساءلة والشفافيّة" وفق نص البيان.
وكان بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة الأحد 18 جويلية/ يوليو 2021، قد أكد أنه "خلافًا لما يروج له، لم يسجل أي انقطاع لمادة الأكسجين بالنسبة لكافة المؤسسات الصحية على كامل تراب الجمهورية"، ودعا البلاغ إلى "عدم الانسياق وراء الشائعات في هذا الظرف الصحي الدقيق، وإلى تكاتف كل الجهود لمجابهة جائحة كورونا".
اقرأ/ي أيضًا:
رئاسة الحكومة تنفي انقطاع الأكسجين عن أي مؤسسة صحية بكامل الجمهورية
نقابة المصحات الخاصة: قرار تسخير المصحات ستكون له انعكاسات وخيمة على نشاطها