26-مايو-2018

اعتبر بعض أعضاء الديوان السياسي للدستوري الحر أن عبير موسي فشلت في مواجهة الرأي المخالف داخل حزبها (صورة أرشيفية)

الترا تونس – فريق التحرير

 

أصدر عدد من أعضاء الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر بيانًا على إثر تلقيهم إعلامًا بإعفائهم من مهامهم وإنهاء عضويتهم وتجميدها صلب الحزب أعلنوا فيه أنه وقع لفت نظر رئيسة الدستوري الحر عبير موسي إلى أن "تصرفاتها الانفرادية وتشبثها بأحادية القرار مهما كانت نتائجه السلبية على الحزب والمساس من تماسك وتناغم كل مكوناته"، وفق ما جاء في بيانهم الذي اطلع "الترا تونس" على نسخة منه.

دعا بعض أعضاء الديوان السياسي للحزب الدستوري الحر عبير موسي إلى التراجع عن قراراتها تجميد عضويتهم في الحزب ووصفوها بـ"غير القادرة على تجميع الدستوريين"

واعتبر أعضاء الديوان السياسي الممضون على البيان أن إعفائهم من مهامهم كأعضاء بالديوان السياسي يندرج ضمن "القرارات التعسفية" و"لا يمت للديمقراطية بصلة نظرًا لعدم احترام موسي الإجراءات المنصوص عليها بالنظام الداخلي للحزب"، معتبرين أن ذلك ينم على "الرجوع إلى بعض الممارسات التي أدت في زمن غير بعيد إلى انهيار الحزب مما يؤكد على عدم قدرة رئيسة الحزب على التجميع وفشلها في تقبل ومواجهة الرأي المخالف"، حسب تعبيرهم.

وأعربوا عن تمسكهم بمواقعهم القيادية داخل الحزب داعين عبير موسي إلى التراجع عن تصريحاتها وقراراتها اللاشرعية واللاقانونية ضد عدد لا يستهان به من أعضاء الديوان السياسي، وفقهم.

يشار إلى أن الأعضاء الممضين هم محمد إلياس بن عثمان ولطفي محفوظي ووسام الورهاني وعلي إسحاق وروضة المقدم.

 

اقرأ/ي أيضًا:

الحزب عدد 212 في تونس.. عبيد البريكي يؤسس رسميًا حركة تونس إلى الأمام

قراءة في نتائج الانتخابات البلدية: تصويت عقابي.. وجدل حول المستقلين