23-فبراير-2019

أكد وجود مشاورات لم تفض بعد لاتفاق (صورة أرشيفية/ياسين القايدي/وكالة الأناضول)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

تداولت وسائل إعلام متعددة مؤخرًا توجه حركة نداء تونس لتعيين منذر الزنايدي، الوزير السابق زمن المخلوع بن علي، أمينًا عامًا للحزب خاصة وأن منسقه العام المجمّد رضا بالحاج أكد، في وقت سابق، دعم حافظ قايد السبسي لهذا التوجه. وقد زادت استقالة سليم الرياحي من الأمانة العامة أمس الجمعة من تداول هذه الفرضية.

ولكن أكد، في المقابل، المنسق العام لحركة "تحيا تونس"، في مؤتمر صحفي الخميس الماضي، أن مفاوضات تجري مع ما سماها شخصيات دستورية للانضمام للحزب الوليد ذاكرًا بالخصوص اسم منذر الزنايدي.

منذر الزنايدي أكد وجود مشاورات متواصلة ومفتوحة مع شخصيات وعائلات سياسية لم تفض بعد إلى أي اتفاق

المعني بالأمر أصدر السبت، 23 فيفري/شباط 2019، بيانًا توضيحيًا حول "الأخبار المتضاربة وغير الصحيحة وحشره مرة في هذا الحزب ومرة في حزب آخر" وفق تعبيره، مستغربًا ما وصفه "حرص وإصرار بعض "الماكينات" على تغذية الصراعات وتأجيج الخلافات والتصدي إلى كل محاولات الإصلاح".

وأكد الزنايدي، في هذا الجانب، أنه توجد مشاورات منذ أشهر مع العديد من الشخصيات والعائلات السياسية "مازالت متواصلة ومفتوحة على احتمالات عدة ولكنها لم تفض إلى أي اتفاق"، وذلك دون تحديد الجهة التي يتشاور معها.

وقال في بيانه التوضيحي إن "العديد ممن تحدثت إليهم على اختلاف انتماءاتهم ومرجعياتهم السياسية وجدت لديهم حرصًا كبيرًا على تقديم الأفضل لبلادهم ...أدعوهم إلى مواصلة الالتزام بنهج الإصلاح وتغليب مصلحة البلاد".

وشدّد الزنايدي، في الأثناء، أنه ملتزم بكشف الحقائق والمعلومات للتونسيين بشرف ومسؤولية دون وسيط، على حد تعبيره.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

نداء تونس: قرار استقالة الرياحي جريء ومسؤول!

العزابي يقدم المسار التأسيسي لـ"تحيا تونس"، مشاوراته وأهدافه