01-أغسطس-2018

اعتبر أن رئاسة الحزب ومكتبه التنفيذي عاجزون عن النهوض بالحزب

الترا تونس – فريق التحرير

 

أكد النائب المؤسس والقيادي بحزب التكتل المولدي الرياحي، مساء الثلاثاء 31 جويلية/ تموز 2018، قرار استقالته من كلّ هياكل حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، مشيرًا إلى أنه كان قد أعلن عن قراره وشرح أسبابه أمام أعضاء المجلس الوطني الحاضرين في دورته العادية يوم الأحد 22 جويلية/ تموز الجاري.

المولدي الرياحي (القيادي المستقيل من التكتل): هناك غياب لآليات العمل السياسي الناجع والمؤثر سواء على مستوى الخطاب السياسي والخطة الاتصالية أو التحرك الميداني في حزب التكتل

وبيّن الرياحي، في تدوينة على صفحته الخاصة بموقع فيسبوك، أنه آثر ألا يكون في المكتب التنفيذي "حتى يترك مجال الفعل والتحرّك للمجموعة التي شكّلها خليل الزاوية من حوله لقيادة الحزب بدعم معنوي واضح من الأمين العام المؤسس المنتهية ولايته مصطفى بن جعفر" مضيفًا أنه حاول تقديم النصح والدعم إلا أنه لم يعد اليوم قادرًا على مواصلة تقديم ذلك.

وأوضح أن الأسباب التي دفعته إلى قراره تتمثل في "عجز رئاسة الحزب والمكتب التنفيذي عن مواصلة مهمة النهوض بالحزب التي كان قد أطلقها مع ثلة من أعضاء الحزب بعد ما وصفه بـ"النكسة المفزعة التي عرفها التكتل في انتخابات 2014 التشريعية والرئاسية". كما أشار إلى فشل رئاسة الحزب وأمانته العامة في تفعيل السياسات العامة للحزب التي أقرّها المؤتمر الثالث وفي تسيير الحزب تنظيميًا وإداريًا وفي التعامل مع الاستقالات العديدة والغيابات المزمنة على مستوى المكتب التنفيذي والمكتب السياسي والمجلس الوطني.

أكد المولدي الرياحي مواصلته العمل السياسي من خارج إطار حزب التكتل

وأشار الرياحي، في ذات التدوينة، إلى "غياب آليات العمل السياسي الناجع والمؤثر سواء على مستوى الخطاب السياسي والخطة الاتصالية أو التحرك الميداني في حزب التكتل، إضافة إلى غياب إعادة بناء الهياكل في الجهات أو على مستوى الخطة المالية الواقعية والناجعية، لافتًا إلى تغييب المكتب التنفيذي لمشاركة الحزب كليًا في الانتخابات البلدية الأخيرة بسبب، ما اعتبره، ارتجالية القرار وضبابيته مما دفعه في آخر لحظة إلى مشاركة هزيلة في قائمات مستقلة.

وأفاد الرياحي أنه سيواصل العمل السياسي من خارج إطار حزب التكتل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

التكتل الديمقراطي يستنكر "غياب الإرادة السياسية" في احترام الدستور

تونس.. تعددية بدائل التغيير وتكثيفها