16-أكتوبر-2021

الإطار التربوي يهدد بمزيد التصعيد (صورة توضيحية/ أ ف ب)

الترا تونس - فريق التحرير

 

أفاد الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بأريانة، منتصر بن رمضان، السبت 16 أكتوبر/تشرين الأول 2021، أن الدروس توقفت الخميس المنقضي بالمدرسة الإعدادية برواد إثر تعرض أستاذة تعليم ثانوي إلى عملية "براكاج" باستعمال سكين في محيط الإعدادية، وفقه.

وأضاف، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (الوكالة الرسمية)، أن هذه الحادثة أدت إلى حالة من الاحتقان الشديد في صفوف أساتذة المدرسة الإعدادية الذين قرروا مواصلة إيقاف الدروس بداية من السبت، احتجاجًا على حالة الفوضى التي تسود المؤسسة ومحيطها وتردي ظروف العمل وتكرر الاعتداءات على الأساتذة والتلاميذ داخل المؤسسة وخارجها من قبل منحرفين وغرباء عن المؤسسة في غياب تام لسلطة الإشراف"، وفق روايته.

الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الثانوي بأريانة: أساتذة إعدادية رواد قرروا مواصلة إيقاف الدروس احتجاجًا على حالة الفوضى التي تسود المؤسسة ومحيطها وتكرر الاعتداءات على الأساتذة والتلاميذ من قبل منحرفين

وحذر المسؤول النقابي من أن احتجاجات إعدادية رواد ستشمل لاحقًا كل المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية التي تعاني جلها نفس المشاكل بدرجات مختلفة طالما لم تعمل سلطة الإشراف بسرعة وبجدية على إيجاد حلول جذرية لكل المشاكل العالقة، حسب تقديره.

وأشار بن رمضان إلى أن الأساتذة يرفضون مواصلة التدريس قبل الاستجابة لمطالبهم المتمثلة خاصة في توفير الأمن للتلاميذ وللإطار التربوي وتدعيم الأطار اللازم لحسن تسيير المؤسسة التي تضم أكثر من 2000 تلميذًا وهو ما يعادل تقريبا ثلاث مرات طاقة استيعابها، على حد قوله.

وحمّل المسؤول النقابي المندوبية الجهوية للتربية بأريانة مسؤولية الاكتظاظ الكبير الذي تعيشه المؤسسة التربوية، منتقدًا في ذات الصدد الخلل الكبير في توزيع تلاميذ الولاية على المؤسسات التربوية في جهة أريانة، ومشيرًا إلى أن بعض المؤسسات تعاني اكتظاظًا شديدًا وظروف عمل صعبة في حين تشهد مؤسسات أخرى ظروف عمل أفضل وعددًا أقل من التلاميذ، حسب تصريحه.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عمليات سطو واعتداءات أمام المدارس والمعاهد.. أين الحماية والحراسة؟

ماذا تعرف عن جرائم العنف و"البراكاجات" في تونس؟