12-مايو-2023
فلسطين تونس

نددت بـ"تواطؤ الأنظمة الغربية وخذلان الأنظمة العربية المطبعة" (ياسين القايدي/ الأناضول)

الترا تونس - فريق التحرير

 

يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته وعدوانه المستمر على قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء 9 ماي/أيار 2023،  لتصل حصيلة ضحايا العدوان إلى حوالي 30 شهيدًا و100 مصاب. وهو ما دفع عددًا من الأحزاب التونسية إلى التنديد بهذا العدوان المستمر وبما اعتبروه "تواطؤ الأنظمة الغربية وخذلان الأنظمة العربية المطبعة وصمت المنظمات الأممية تجاه ما يحصل".

 

  • الحزب الجمهوري: 

وأدان الحزب الجمهوري، الجمعة 12 ماي/أيار 2023، جرائم العدوان الصهيوني الغاشم "الذي ما كان ليقع لولا خذلان الأنظمة العربية المطبعة وتواطؤ الأنظمة الغربية وصمت المنظمات الأممية التي تتعامل بمكيالين مع القضايا الدولية"، وفق تقديره.

الحزب الجمهوري يدين جرائم العدوان الإسرائيلي "الذي ما كان ليقع لولا خذلان الأنظمة العربية المطبعة وتواطؤ الأنظمة الغربية وصمت المنظمات الأممية التي تتعامل بمكيالين مع القضايا الدولية"

وحيى الحزب، في بيان له، تحمل فصائل المقاومة الفلسطينية مسؤولياتها ودفاعها البطولي والشرعي عن أمن وحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن وحدة الصف الفلسطيني تبقى مفتاح نجاح المقاومة.

وفي سياق متصل، أدان الحزب الجمهوري "الصمت الرسمي للدولة التونسية إزاء جرائم الاحتلال الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، بما يؤكد زيف شعار "التطبيع خيانة عظمى" الذي ردده الرئيس قيس سعيّد خلال حملته الانتخابية"، حسب ما جاء في نص البيان.

كما نبّه من مخاطر مخططات التطبيع التي تستهدف المجتمع التونسي تحت مبررات مختلفة، داعيًا كل القوى الوطنية وعموم الشعب التونسي للفطنة والانتباه لصد كل المؤامرات لاختراق الساحة الوطنية ومحاولة تمرير أجندات التطبيع، بما يتناقض مع الموقف الثابت للشعب التونسي، حسب ما جاء في البيان ذاته.

 

 

حزب العمال: 

ومن جانبه، أدان حزب العمال في تونس، الجمعة، جرائم الكيان الإسرائيلي معتبرًا أنها "تعكس الطبيعة النازية للمحتل الذي تتصاعد أزماته الداخلية والتي لا ترى حكومته وجيشه المحتل من حل لها سوى تكثيف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته وحركة أسراه".

حزب العمال: جرائم الكيان الإسرائيلي تعكس الطبيعة النازية للمحتل الذي تتصاعد أزماته الداخلية والتي لا ترى حكومته وجيشه المحتل من حل لها سوى تكثيف الاعتداءات ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته

وجدد الحزب، في بيان له، انحيازه المبدئي والدائم لفلسطين قضية وشعبًا ومقاومة، محييًا كل فصائل المقاومة الفلسطينية وداعيًا إياها إلى مزيد توحيد الصفوف من أجل مقاومة أكثر فاعلية ونجاعة في وجه المحتل.

كما أهاب حزب العمال بكل القوى التقدمية في تونس والوطن العربي والعالم إلى تصعيد كل أشكال الإسناد والدعم لفلسطين والنضال ضد التطبيع الرسمي وغير الرسمي مع إسرائيل، وفق نص البيان.

 

 

  • حزب الوطد:

وبدوره، ندد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد "الوطد"، الجمعة، بجرائم إسرائيل من "قتل وتنكيل بالنساء والأطفال والمدنيين العزل والإساءة إلى الأماكن المقدسة وعلى رأسها المسجد وشن غارات هوجاء على قطاع غزة مستهدفة الأحياء السكنية مما أسفر عن شهداء وجرحى من المدنيين في خرق واضح لكافة القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية".

حزب الوطد يدعو إلى "إدانة شعبية واسعة لهذه الجريمة النكراء التي يواجهها الشعب الفلسطيني في مقابل الصمت المريب للأنظمة العربية"

وجدد الوطد، في بيان له، تضامنه التام مع الفلسطينيين في غزة وسائر فلسطين المحتلة ودعمه للمقاومة الوطنية الفلسطينية حتى دحر الاحتلال الصهيوني العنصري.

كما دعا إلى "إدانة شعبية واسعة لهذه الجريمة النكراء التي يواجهها الشعب الفلسطيني في مقابل الصمت المريب للأنظمة العربية"، مدينًا كل المحاولات المشبوهة للقبول بصفقة القرن من طرف مؤسسات إعلامية وشخصيات مطبعة مع الكيان العنصري، وداعيًا السلطة إلى التعجيل بسن قانون يجرم بوضوح التطبيع مع الكيان الصهيوني، وفق ما جاء في نص البيان.

 

 

وكانت تونس قد أدانت بشدة، الأربعاء 10 ماي/أيار 2023، الغارات الجوية الغادرة التي ارتكبها الكيان المحتل بقطاع غزّة والتي خلّفت عددًا من الشهداء والعشرات من الجرحى من بينهم أطفال ونساء عُزّل، في خرق واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.

الخارجية التونسية: ندعو المجموعة الدولية إلى التدخل العاجل لإيقاف الانتهاكات الإجرامية للكيان الإسرائيلي وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني

وأعربت، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، عن رفضها لهذا العدوان الغاشم، وما يتعرّض له الشعب الفلسطيني الشقيق من تنكيل واعتداءات مُمنهجة تهدد أمنه وحقه في الحياة.

كما جددت تونس تضامنها الكامل ودعمها الثابت للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه وعاصمتها القدس الشريف، داعية المجموعة الدولية إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه الانتهاكات الإجرامية وتوفير الحماية الدولية له، وفق نص البيان.

 

 

يشار إلى أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر يوم الثلاثاء، أسفرت عن ارتقاء 31 شهيدًا، إلى حد كتابة هذه الأسطر. 

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن بين الشهداء ستة أطفال وثلاث نساء واثنين من كبار السن، إضافة إلى 93 جريحًا، حالاتهم متفاوتة، وبينهم 31 طفلاً و17 امرأة وثلاثة من كبار السن.

وأفادت الوزارة بأن إغلاق حاجز بيت حانون أدى إلى حرمان 432 مريضًا، غالبيتهم مرضى أورام، إضافة إلى 27 حالة حرجة، من مغادرة قطاع غزة للحصول على العلاج في مستشفيات الضفة الغربية والقدس وداخل الخط الأخضر.