28-يناير-2019

المشروع السياسي الجديد يقوده رئيس الحكومة يوسف الشاهد

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

وجهت أحزاب المعارضة سهام نقدها إلى حركة "تحيا تونس" التي أُعلن الأحد 27 جانفي/كانون الثاني 2019 عن نشأتها، واعتبرت الأحزاب أن الحركة الجديدة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد هي نسخة جديدة من حركة نداء تونس لـ"التحيل" على التونسيين.

وتحدث الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي، في تصريح إعلامي الأحد بمناسبة اجتماع حزبي بالقيروان، عن استعمال رئيس الحكومة لإمكانيات الدولة المادية والرمزية لتشكيل حزب سياسي للتنافس في انتخابات 2019 وهو "ما يعد تحيلًا على الأحزاب السياسية وعلى المواطنين".

زهير المغزاوي: رئيس الحكومة استعمل إمكانيات الدولة المادية والرمزية لتشكيل حزبه الجديد

واعتبر المغزاوي أنه كان على الشاهد الاستقالة للتفرغ لتكوين حزبه السياسي، مؤكدًا أنه فشل في تحقيق أي إنجازات تذكر خلال السنتين الأخيرتين، داعيًا التونسيين الى "أخذ العبرة" في هذه السنة الانتخابية باختيار مرشحين على أساس برامج واضحة قادرة على إخراج البلاد من هذا المأزق، لا على أساس "شراء الأصوات" والمال السياسي الفاسد على غرار ما حصل في الانتخابات السابقة، وفق قوله.

من جهته، قال الأمين العام للحزب الجمهوري عصام الشابي، في تصريح إعلامي الأحد، إنه كان على الحكومة الاهتمام بالملفات الحارقة في تونس على غرار تداعيات موجة البرد وذلك بدل تكوين حزب موال لها لضمان استمرارها في الحكم رغم إخفاقها، وفق تعبيره.

وانتقد الشابي مشاركة وزراء في اللقاءات التي تمّت في إطار الإعداد للإعلان عن الحزب جديد، وقال إنه كان يتمنى أن يلتقوا بالمواطنين والأحزاب والمجتمع المدني لمناقشة اتفاقية ''الأليكا'' والتوجه للجهات المنكوبة جراء موجة البرد الأخيرة والعواصف الثلجية.

واعتبر أن الحركة الجديدة هي نسخة مشوهة من حزب حركة نداء تونس وستعرف نفس المصير، وفق تعبيره.

ومن جهته، كتب أمين عام التيار الديمقراطي غازي الشواشي، على حسابه على فيسبوك الأحد، تعليقًا على تأسيس حركة "تحيا تونس" في اجتماع المنستير بالقول إنه "مشروع آخر للتحيل من جديد على التونسيين ولكن هيهات لا يلدغ المرء من جحر واحد مرتين".

 

اقرأ/ي أيضًا:

"حركة تحيا تونس".. الحزب الجديد ليوسف الشاهد

سيغما كونساي: الشاهد والنهضة يتصدران نوايا التصويت