28-يوليو-2018

تستأنف مدينة الثقافة نشاطاتها يوم 15 سبتمبر القادم

الترا تونس – فريق التحرير

 

أعلنت الإدارة العامة لمسرح الأوبرا عن انطلاق أشغال صيانة مسارح وقاعات مدينة الثقافة وذلك بداية من الجمعة 27 جويلية/يوليو 2018 وإلى غاية 14 سبتمبر/أيلول القادم.

وأشارت الإدارة العامة لمسرح الأوبرا، في بلاغ لها، إلى أن التظاهرات والفعاليات الثقافية بكافة فضاءات المدينة ستتعطّل خلال الفترة المذكورة لتستأنف يوم 15 سبتمبر/ أيلول المقبل.

أثار قرار غلق مسارح وقاعات مدينة الثقافة للصيانة انتقادات بما أنه تم تدشين المدينة قبل 4 أشهر فقط

جدير بالذكر أن مدينة الثقافة قد فتحت أبوابها يوم 21 مارس/ آذار 2018، الأمر الذي جعل الإعلان عن انطلاق أشغال الصيانة بها محلّ انتقادات واسعة وتندر في شبكات التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

 

 

من جهته، أكد مدير عام مسرح الأوبرا يوسف الأشخم أن هناك سببين لتعليق نشاطات مدينة الثقافة الأول فني والثاني تقني. وبيّن أن افتتاح مدينة الثقافة يوم 21 مارس/ آذار الفارط مثّل تحديًا وأنه رغم تسلّم المدينة من المقاول بقيت بعض الاحترازات التي تمّ تسجيلها ومنح مهلة للأخير لإنجازها.

وأشار الأشخم، في تصريح لإذاعة موزاييك، إلى أن تعليق نشاطات المدينة خلال فصل الصيف كان مبرمجًا منذ البداية موضحًا أن المقاول سيقوم بإصلاح التحفظات والاحترازات التي وقع تسجيلها في القاعات.

مدير عام مسرح الأوبرا: مدينة الثقافة لن تستقبل عروضًا ونشاطات طيلة 12 شهرًا إذ ستكون هناك فترة لتعليق النشاطات

وشدّد على أن أبواب مدينة الثقافة ستبقى مفتوحة أمام من يريد زيارتها لافتًا إلى أن الـ"سينماتيك" ستواصل استقبال النشاطات إلى أجل معيّن.

وأبرز يوسف الأشخم أن إدارة مسرح الأوبرا المشرفة على مدينة الثقافة قامت بمجهودات لتسيير المدينة خلال فترة الافتتاح مشيرًا إلى أن فترة تعليق نشاطات مدينة الثقافة خلال أشغال الصيانة ستتزامن مع فترة الترتيبات الإدارية والتنظيم.

وبيّن الأشخم أنه بعد 15 سبتمبر/ أيلول 2018 ستستأنف مدينة الثقافة استقبال النشاطات والعروض والمؤتمرات مؤكدًا أنه بعد انتهاء أشغال الصيانة لن تبقى المدينة مفتوحة للنشاطات طيلة 12 شهرًا بل ستكون هناك فترة لتعليق النشاطات وموضحًا أن استغلال الفضاء كمدينة وفضاءات العرض لمدة طويلة فيه نوع من الاستهلاك والاهتراء.

 

اقرأ/ي أيضًا:

تدشين مدينة الثقافة، أما بعد؟

المهرجانات الصيفية: يكفينا هدرًا للمال العام