الترا تونس - فريق التحرير

قال العميل السابق في الموساد الإسرائيلي ومدير شركة اللوبينغ "دينكنز أند مادسون"، آري بن ميناشي، والذي كان قد تعاقد معه المترشح الرئاسي السابق ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي، إنه دفع الحكومة الأمريكية للضغط من أجل الإفراج عن القروي خلال انتخابات 2019.

وصرّح آري بن ميناشي، وفق ما نقله موقع " foreignlobby"، الثلاثاء 21 جويلية/ يوليو 2020، لوزارة العدل، أنه "ضمن" الإفراج عن نبيل القروي بالتعاون مع وكالات أمريكية. ورفض بن ميناشي تحديد الوكالات التي يُزعم أنها ضالعة في الضغط من أجل إطلاق سراح القروي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت مصرّة على رؤية انتخابات حقيقية في الديمقراطية الناشئة.

أكدت الخارجية الأمريكية أن الحكومة الأمريكية حثت السلطات التونسية على احترام سيادة القانون والالتزام بالمسار الانتخابي

وفي تسجيل سابق مع وزارة العدل، قال بن ميناشي إن شركته، التي تتخذ من كندا مقرًا لها، قدمت "إرشادات في ما يتعلق بسياسات وأهداف الولايات المتحدة التي تهم الانتخابات التونسية". وقد تضمن هذا العمل، وفق الموقع ذاته، الحفاظ على "اتصالات هاتفية منتظمة ومستمرة مع حكومة الولايات المتحدة من أجل تقديم المشورة للقروي، ولكن ليس لغرض تغيير سياسات الولايات المتحدة".

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، بحسب المصدر ذاته، في بيان بالبريد الالكتروني، أن "الحكومة الأمريكية حثت السلطات التونسية على احترام سيادة القانون والالتزام بالمسار الانتخابي". وقد قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تدعم العملية الديمقراطية في تونس ولا تتخذ موقفًا من المترشحين، مضيفًا أن مسائل العدالة هي أمور داخلية لتونس وأن الإجراءات القانونية المحيطة بقضية نبيل القروي كانت قرارات للحكومة التونسية بالكامل ولم يتم التنسيق فيها مع الولايات المتحدة.

اقرأ/ي أيضًا:

سعيّد: القوات المسلحة ستواجه بالقوة كل من يفكر في تجاوز الشرعية (فيديو)

المصادقة على مشروع أمر حكومي لإحداث إدارة عامة للحوكمة والتوقي من الفساد