02-يناير-2020

اعتصام للمطالبة بتنفيذ اتفاق 2017 (صورة أرشيفية/فتحي نصري/أ.ف.ب)

 

الترا تونس - فريق التحرير

 

لا يزال يعتصم عشرات الشباب، للأسبوع الثاني، في مقرّ ولاية تطاوين لمطالبة السلطات الجهوية بتنفيذ اتفاق "الكامور"، فيما أعلنت مجموعة من المعتصمين، مساء الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول 2019، تعليقًا وقتيًا لإضراب الجوع الوحشي.

وقال، في هذا الإطار، الناطق باسم الاعتصام طارق الحداد، في فيديو على فيسبوك، أن "شباب الكامور" قرّر تعليق إضراب الجوع تفاعلًا مع الرسالة الأخيرة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مؤكدًا "الثقة العمياء" في رئيس الدولة، وفق تعبيره.

طارق الحداد (الناطق باسم الاعتصام): قررنا التعليق الوقتي لإضراب الجوع تفاعلًا مع الرسالة الأخيرة من رئيس الجمهورية قيس سعيّد

وأضاف أن سعيّد بعث بروح جديدة في أوساط الشباب، وأن الناشطين يتشرفون اليوم أن تونس لديها رئيس جمهورية اسمه قيس سعيّد، وفق تعبيره.

يُذكر أن اعتصام الكامور الأول انطلق في شكل حركة احتجاجية في منطقة الكامور البترولية بين 23 أفريل/نيسان و16 جوان/يونيو 2017 وهو تاريخ إمضاء اتفاق بين الحكومة والمعتصمين.

وتضمن الاتفاق انتداب فرد من عائلة أنور السكرافي، الذي دهسته سيارة أمن خلال الاحتجاجات، وانتداب 3000 شخص عبر دفعات في شركة البيئة والغراسة والبستنة، إضافة لانتداب 1500 شخص آخر في شركات الإنتاج والخدمات البترولية العاملة بالصحراء مع تخصيص اعتمادات بقيمة 80 مليون سنويًا لصندوق التنمية والاستثمار بتطاوين.

ويطالب المعتصمون، اليوم، بتنفيذ اتفاق جوان/يونيو 2017 مهدّدين بالتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.

اقرأ/ي أيضًا:

ماذا قال قيس سعيّد في أول تهنئة له للتونسيين بمناسبة العام الجديد؟ (فيديو)

أهم 10 أحداث منتظرة عام 2020 في تونس